في
ظل غزو التلفزيون للمجتمعات و وصولها لكل
بيت ، وانكسار احتكار القنوات الحكومية
للشاشة بعد دخول الستالايت ، و بسبب ظهور
برامج و قنوات موجهة لكل فرد بالأسرة
صغيراً أو كبيراً ..
رجلاً
او امرأة ، حيث أصبح التلفزيون من أهم
العوامل المؤثرة في التربية الأسرية
للأطفال ، وقبل ظهور الشبكة العنكبوتية
أحدث التلفاز ثورة من التغييرات طالت
جوانب كثيرة من مناحي الحياة اليومية ،
و مايزال هذا الجهاز حتى الوقت الراهن
يلعب دوراً مهماً في حياة الغالبية ، وله
تأثير إيجابي وسلبي على المجتمع ، وكثير
من الأسر تقضي الساعات الطوال أمام التلفاز
، حيث تتحول إلى حالة من الإدمان الشديد
لدى بعض الناس ، وهذا بطبيعة الحال يدق
ناقوس الخطر بالنسبة للعائلة ، فلم تعد
الأم تجد الوقت الكافي للجلوس مع الأطفال
، ولم يعد الأب يجد الوقت الكافي للجلوس
مع عائلته ومتابعة أحوالهم ، كما أن
الأطفال لم يعودوا يهتمون بدروسهم
لانشغالهم بمشاهدة التلفاز، ولكن قد يجمع
أفراد الأسرة و أضفاء جو المتعة مع بعضهم
البعض ، وايضاً وسيلة من وسائل تنمية
الثقافة و المعلومات ، وبث البرامج
والمسلسلات الترفيهية لترويح النفس
والتخلص من الملل ، واحتوائه على قنوات
تعليميه ..
ظل التلفاز احد اكثر الوسائل تاثيرا على افراد المجتمع ، فتعدد القنوات وماتطرحه من برامج بحيث يستهدف كل فرد من افراد هذا المجتمع يجعله اداة قويه في التأثير على المجتمع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق