الأحد، 22 نوفمبر 2015

اثر التلفاز في تغيير انماط التربيه الاسريه


في ظل غزو التلفزيون للمجتمعات و وصولها لكل بيت ، وانكسار احتكار القنوات الحكومية للشاشة بعد دخول الستالايت ، و بسبب ظهور برامج و قنوات موجهة لكل فرد بالأسرة صغيراً أو كبيراً .. رجلاً او امرأة ، حيث أصبح التلفزيون من أهم العوامل المؤثرة في التربية الأسرية للأطفال ، وقبل ظهور الشبكة العنكبوتية أحدث التلفاز ثورة من التغييرات طالت جوانب كثيرة من مناحي الحياة اليومية ، و مايزال هذا الجهاز حتى الوقت الراهن يلعب دوراً مهماً في حياة الغالبية ، وله تأثير إيجابي وسلبي على المجتمع ، وكثير من الأسر تقضي الساعات الطوال أمام التلفاز ، حيث تتحول إلى حالة من الإدمان الشديد لدى بعض الناس ، وهذا بطبيعة الحال يدق ناقوس الخطر بالنسبة للعائلة ، فلم تعد الأم تجد الوقت الكافي للجلوس مع الأطفال ، ولم يعد الأب يجد الوقت الكافي للجلوس مع عائلته ومتابعة أحوالهم ، كما أن الأطفال لم يعودوا يهتمون بدروسهم لانشغالهم بمشاهدة التلفاز، ولكن قد يجمع أفراد الأسرة و أضفاء جو المتعة مع بعضهم البعض ، وايضاً وسيلة من وسائل تنمية الثقافة و المعلومات ، وبث البرامج والمسلسلات الترفيهية لترويح النفس والتخلص من الملل ، واحتوائه على قنوات تعليميه ..
ظل التلفاز احد اكثر الوسائل تاثيرا على افراد المجتمع ، فتعدد القنوات وماتطرحه من برامج بحيث يستهدف كل فرد من افراد هذا المجتمع يجعله اداة قويه  في التأثير على المجتمع .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق