الأحد، 22 نوفمبر 2015

ادمان عمليات التجميل



جراحة التجميل هو احد اقسام الجراحه الطبيه ، والتي تعني باصلاح الضرر الناتج اما من التشووهات الخلقيه او الحوادث المروريه او الحرائق ..
ولكن مع تغير متطلبات المجتمع اصبحت عيادات التجميل تزدحم وتتهاتف بالاشخاص الاصحاء والذين لا يعانون من اي مشكله خلقيه ، وذلك رغبة منهم في اجراء عمليات تجميل من اجل تحسين مظهرهم الخارجي ، فاصبحت المهمه الرئيسيه ليست للعلاج  بل للكماليات .
ومن الملاحظ ان المراجعين لهذه العيادات الفئه الاكبر من النساء ، وذلك بسبب تاثير الاعلام الكبيرعلى مظهر المرأه .
فتنوعت عمليات التجميل من عمليات تجميل الوجه و عمليات انقاص الوزن وعمليات للشد وتحسين الجسم ، واصبحت اعلانات عيادات التجميل في جميع وسائل لاعلام ، فكأنها اصبحت متجر للتسوق وليس عياده يقام بها عمليه جراحيه قد تؤدي في بعض الاحيان الى حالات للوفاة او حاله طبيه حرجه جدا تاثيرها سلبي على الشكل .
فتغير نظرة المجتمع الى العمليات التجميل من ضروره طبيه الى كماليات تجميليه اثر بصوره كبيره تلك العمليات ، ونتج عن كثرة الطلب على هذه العمليات بظهور اطباء غير مختصين وذو خبره قليله في هذا المجال مما ادى الى انتشار الكثير من الاخطاء الطبيه التي نسمع عنها في دوائر القضاء والاعلام .
وعليه ان يجب توعية المجتمع وتثقيفه عن اهمية هذا العمليات يكمن انها علاجيه وليست تجميليه .


اثر التلفاز في تغيير انماط التربيه الاسريه


في ظل غزو التلفزيون للمجتمعات و وصولها لكل بيت ، وانكسار احتكار القنوات الحكومية للشاشة بعد دخول الستالايت ، و بسبب ظهور برامج و قنوات موجهة لكل فرد بالأسرة صغيراً أو كبيراً .. رجلاً او امرأة ، حيث أصبح التلفزيون من أهم العوامل المؤثرة في التربية الأسرية للأطفال ، وقبل ظهور الشبكة العنكبوتية أحدث التلفاز ثورة من التغييرات طالت جوانب كثيرة من مناحي الحياة اليومية ، و مايزال هذا الجهاز حتى الوقت الراهن يلعب دوراً مهماً في حياة الغالبية ، وله تأثير إيجابي وسلبي على المجتمع ، وكثير من الأسر تقضي الساعات الطوال أمام التلفاز ، حيث تتحول إلى حالة من الإدمان الشديد لدى بعض الناس ، وهذا بطبيعة الحال يدق ناقوس الخطر بالنسبة للعائلة ، فلم تعد الأم تجد الوقت الكافي للجلوس مع الأطفال ، ولم يعد الأب يجد الوقت الكافي للجلوس مع عائلته ومتابعة أحوالهم ، كما أن الأطفال لم يعودوا يهتمون بدروسهم لانشغالهم بمشاهدة التلفاز، ولكن قد يجمع أفراد الأسرة و أضفاء جو المتعة مع بعضهم البعض ، وايضاً وسيلة من وسائل تنمية الثقافة و المعلومات ، وبث البرامج والمسلسلات الترفيهية لترويح النفس والتخلص من الملل ، واحتوائه على قنوات تعليميه ..
ظل التلفاز احد اكثر الوسائل تاثيرا على افراد المجتمع ، فتعدد القنوات وماتطرحه من برامج بحيث يستهدف كل فرد من افراد هذا المجتمع يجعله اداة قويه  في التأثير على المجتمع .



الاعلام الجديد والمجتمع


الاعلام يُمثل رسالة سامية تحمل اهدافا انسانية واجتماعية وتنويرية من أجل نشر الثقافة والوعي والتحرر وكل المضامين والمعاني السامية.
 الاعلام الجديد هو أصبح متاحاً لجميع شرائح المجتمع وأفراده الدخول فيه واستخدامه والاستفادة منه طالما تمكنوا وأجادوا أدواته.
و بمختلف وسائله ووسائطه وتقنياته، حطم كل القيود والجدران، والغى كل الحدود والحواجز، ودشن عصراً جديداً، يختلف تماماً عن تلك الحقبة التقليدية الطويلة التي سيطرت على المشهد الكوني لعدة قرون. لقد استطاع هذا الضيف المزعج أن يكسب الرهان ويفوز بالجولة تلو الجولة، بحيث لم يعد لتلك الادبيات والأبجديات والآليات النمطية التي شكلت منظومة الاعلام التقليدي أي وجود حقيقي.
كما انه يحتوي على سلبيات وايجابيات ..
من ايجابياته قدرة التواصل مع الطرف ولو انه في مكان بعيد ، وأيضا معرفة الاخبار اول بأول ومشاركة الراي في نفس اللحظه والعديد من الميزات ..
بينما من سلبياته انشأ عزله اجتماعيه بين افراد المجتمع و وصلت هذه العزله بين افراد العائله الواحده مما أدى الى ضعف التواصل مع الأشخاص وجها لوجه .
من الواضح ان الاعلام الجديد اثر وبشكل كبير على طبيعة التواصل بين افراد المجتمع ، وعلى الرغم من انه لها تاثيرا إيجابيا الا انه تاثيرها السلبي لايمكن تجاهله .
وعليه فان مستخدمين هذه الأدوات ان يستخدموها بذكاء ، مما يحقق الفائده المرجوه من تلك الوسائل .